مؤسسة التعليم فوق الجميع وجامعة بيرزيت تطلقان شراكة جديدة لتوفير منح دراسية للشباب الفلسطيني في الضفة الغربية
تعلن مؤسسة التعليم فوق الجميع (EAA)، وهي مؤسسة تعليمية عالمية، وبدعم من شريكها الاستراتيجي صندوق قطر للتنمية (QFFD)، عن شراكة جديدة مع جامعة بيرزيت من خلال برنامج المنح القطرية. تهدف هذه المبادرة إلى تقديم 927 منحة دراسية كاملة للطلاب الفلسطينيين المستحقين للعام الأكاديمي 2023-2024، دعماً لمسيرتهم في التعليم العالي في جامعة بيرزيت.
يشكّل برنامج المنح القطرية جزءاً مهماً من الجهود العالمية لمؤسسة التعليم فوق الجميع لتعزيز التنمية التعليمية، حيث صُمم لدعم الشباب الفلسطيني المهمّش والمتميز أكاديميًا، إضافة إلى الأشخاص ذوي الإعاقة. ويجسد البرنامج الالتزام المشترك بين المؤسسة وجامعة بيرزيت بتسهيل الوصول إلى التعليم العالي بما يتماشى مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، وبشكل خاص الهدف 4.3 الذي يدعو إلى إتاحة فرص متكافئة للحصول على تعليم ميسور التكلفة وذي جودة.
وأكد طلال الحثل، مدير برنامج الفاخورة، على الأثر التحويلي لهذه المنح قائلاً: "يمثل التعليم شريان حياة أساسياً في الضفة الغربية، حيث يواجه الطلاب تحديات عديدة قد تعيق تطورهم. من خلال هذه المنح، نحن لا ندعم الطلاب الأفراد فحسب، بل نستثمر في النسيج المجتمعي الفلسطيني ككل. هدفنا هو تزويد هؤلاء الشباب بالمعرفة والفرص اللازمة للنجاح، مما يثري مجتمعاتهم ويعزز النمو والازدهار في المجتمع الفلسطيني بأسره".
ستقدّم جامعة بيرزيت منحاً دراسية ضمن هذا البرنامج في مختلف التخصصات، بما يضمن فرصة تعليمية شاملة للطلاب. وتشمل المنحة تغطية كاملة للرسوم الدراسية، بالإضافة إلى توفير الدعم عبر الخدمات الأكاديمية وخدمات الطلاب، مما يخلق بيئة تساعد الطلاب على التميز أكاديمياً وشخصياً.
من جانبه، أشار الدكتور طلال شهوان، رئيس جامعة بيرزيت، إلى أهمية هذه الشراكة قائلاً: "تمثل الشراكة مع مؤسسة التعليم فوق الجميع محطة مهمة في مسيرة جامعة بيرزيت المستمرة لتوفير تعليم عالي الجودة لجميع الفلسطينيين. هذه التعاون يعزز قدرتنا على تقديم المنح الدراسية لشريحة أوسع من الطلاب، ويؤكد التزامنا بالتميز الأكاديمي والعدالة الاجتماعية. معاً، نبني مسارات تمكّن طلابنا من النجاح والمساهمة في مستقبل مستدام ومزدهر لفلسطين".
يُتوقع لبرنامج المنح القطرية أن يُحدث أثراً كبيراً في حياة العديد من الشباب، حيث يعزز فرصهم الشخصية من خلال تزويدهم بالأدوات اللازمة للنجاح في بيئة عالمية تنافسية. كما يمكّنهم من الإسهام بفاعلية في مجتمعاتهم المحلية وفي المجتمع الفلسطيني الأوسع. ومن خلال التعليم، تساهم هذه المبادرة في إعداد جيل جديد من القادة والمبتكرين والمفكرين الذين سيقودون مسيرة النمو والازدهار في المنطقة. وبالتعاون مع جامعة بيرزيت، تؤكد مؤسسة التعليم فوق الجميع التزامها بتحويل حياة الأفراد والارتقاء بالمجتمعات عبر قوة التعلم.
للمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع:
باتينس روساري
أخصائي أول إعلام
مؤسسة التعليم فوق الجميع
parusare@eaa.org.qa
+974 5993 1560
محمد العمري
أخصائي أول علاقات إعلامية
مؤسسة التعليم فوق الجميع
msalih@eaa.org.qa
+974 5000 9960
