إطلاق حملة **"كسوة العيد"** لدعم أطفال غزة من قبل مؤسسة التعليم فوق الجميع وشركائها
في إطار السعي الحثيث لإيجاد حلول فورية وعملية لتقديم الدعم الإنساني في قطاع غزة، وبمبادرة من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع (EAA)، أعلنت المؤسسة عن إطلاق حملة "كسوة العيد" لدعم أطفال غزة. ويجري تنفيذ هذا البرنامج بالشراكة مع الهلال الأحمر القطري، ومركز ومسجد الماجدلة للنساء، ومسجد المنارتين.
وتهدف الحملة إلى توفير ملابس جديدة للأطفال من عمر 0 إلى 16 سنة. وسيبدأ جمع التبرعات في اليوم الرابع والعشرين من شهر رمضان ويستمر حتى اليوم الأول من عيد الفطر المبارك. وستكون نقاط جمع التبرعات في مركز ومسجد الماجدلة للنساء، ومسجد المنارتين في المدينة التعليمية.
وقال السيد فهد السليطي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع:
"تبذل مؤسسة التعليم فوق الجميع جهودًا حثيثة لتقديم المساعدات الإنسانية في قطاع غزة. وتُعد هذه الجهود تجسيدًا لمعاني الرحمة وروح المجتمع، وتأكيدًا على التزام عميق بترابط الإنسانية. فالعطاء، ببساطته، يتحول إلى جسر للأمل والكرامة، حيث تصبح كل قطعة ملابس رمزًا لإرادتنا المشتركة في التخفيف من المعاناة والارتقاء بالروح الإنسانية. غير أن رؤيتنا تتجاوز الدفء الآني الذي توفره هذه الملابس، لتشمل نطاقًا أوسع من أشكال الدعم، بما في ذلك خدمات الصحة النفسية، الأنشطة الترفيهية، المنح الجامعية، مستلزمات النظافة، المبادرات الشبابية، والوجبات الغذائية للنازحين. لقد أعددنا منظومة دعم شاملة تلبي الاحتياجات المعقدة لأولئك الذين يعيشون في ظروف صعبة، مما يعزز روح التعاطف والتضامن."
وأشاد السيد فيصل محمد العمادي، الأمين العام للهلال الأحمر القطري، بالشراكة الاستراتيجية مع مؤسسة التعليم فوق الجميع، التي أثمرت العديد من الإنجازات الإنسانية لصالح المحتاجين في مختلف الدول، مضيفًا:
"ليست هذه هي المرة الأولى التي نتعاون فيها معًا، ولن تكون الأخيرة بإذن الله. إننا نكثف جهودنا ونقوي عزيمتنا لمساندة أهلنا في غزة، ولا نتردد أبدًا في المشاركة بأي عمل يدعم صمودهم ويلبي احتياجاتهم الأساسية في هذه الظروف الصعبة."
وتقود مؤسسة التعليم فوق الجميع، بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، ومن خلال شبكة من المتطوعين الشباب، موجة من المبادرات التحويلية التي تصل إلى آلاف الأطفال والشباب بالدعم الأساسي. فمن البرامج التعليمية إلى التدخلات الصحية والنفسية الاجتماعية، تمثل هذه المبادرات استجابة شاملة للاحتياجات العاجلة للمتضررين من الأزمة المستمرة في قطاع غزة. ومن خلال التعاون مع الشركاء المحليين والالتزام ببناء القدرة المجتمعية على الصمود، لا يعالج هؤلاء القادة الشباب التحديات الآنية فحسب، بل يضعون أيضًا أسس مستقبل واعد ومفعم بالأمل في غزة.
وحتى 1 مارس 2024، لم يتمكن أكثر من 625 ألف طالب في غزة من الوصول إلى التعليم، فيما تعرضت 392 مؤسسة تعليمية لأضرار جسيمة. كما استُشهد 4,851 طالبًا و239 معلمًا، واُستخدمت 318 مدرسة كمأوى للنازحين، وتعرضت 142 مدرسة منها للهجوم. وحاليًا، يلجأ أكثر من مليون شخص إلى 145 مدرسة تابعة للأونروا كملاجئ. ويحتاج ما يقارب مليون طفل في القطاع إلى دعم نفسي عاجل. وتبلغ الاحتياجات التمويلية للتعليم في غزة 855 مليون دولار لتمكين الشركاء من الاستجابة لاحتياجات التعليم والرفاهية للأطفال والعاملين في المدارس (المصدر: اليونيسف – مجموعة التعليم).
ويمكن للأفراد الراغبين في المساهمة ودعم حملة "كسوة العيد" التبرع بقطع ملابس جديدة مباشرة بعد صلاة التراويح وحتى منتصف الليل عبر صناديق التبرع المخصصة الموجودة في مركز ومسجد الماجدلة للنساء، ومسجد المنارتين في المدينة التعليمية. كما يمكن التبرع إلكترونيًا عبر الموقع:
https://donate.educationaboveall.org/
للمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع:
محمد العمري
أخصائي أول علاقات إعلامية
msalih@eaa.org.qa
+974-5000-9960
                                                    
                                                    
                                                    
                                                    
                                                    
                                                    
          
        
                  
                  